أسرار الإعجاز العلمي

سبحانك يا من وسعتَ كل شيء رحمة وعلماً... خلقتنا والابتسامة على وجوهنا منذ أن كنا أجنة في بطون أمهاتنا... لنتأمل هذه الصورة ونسبح الخالق تعالى..

إن القرآن هو أول كتب يحدد المسؤول عن نوع الجنين ذكراً كان أم أنثى، فقد كان الاعتقاد السائد زمن نزول القرآن ..

تم اختبار صحة الأجنة عن طريق التنبيه الصوتي، وبينت التجارب الدقيقة أن الأم التي تشرب القليل من الخمر فإن ذلك يضر بالجنين ضرراً بالغاً، وربما نعلم لماذا حرم الإسلام الخمر نهائياً  ...

صورة تدعو المؤمن لتسبيح الخالق عز وجل، فهذا هو إنسان طوله واحد سنتمتر في بطن أمه خلق الله له كل الأجهزة اللازمة لضمان حياته وغذائه.. سبحان الله..

هذه معلومة جديدة لم يكتشفها العلماء إلا منذ سنوات قليلة، ولكن قد نعجب إذا علمنا أن القرآن قد أشار إليها بكل وضوح بما يشهد على إعجاز هذا الكتاب العظيم،....

من الأبحاث العلمية الغريبة التي كشف عنها العلماء أن الجنين يبدأ بالتعلم منذ أن يكون في بطن أمه بعمر ثلاثة أشهر أو ربما أقل... دعونا نتأمل..

إنها الليلة الثانية والأربعون من عمر الجنين حيث يأخذ شكله البشري والمذهل جداً حديث عظيم يشير لهذه الحقيقة بمنتهى الدقة...

أسئلة كثيرة يطرحها العلماء حول سر توجه النطفة في ظلمات الرحم...

نستعرض فيما يلي بالصور ما يحدث للجنين من تطور عندما يمضي عليه 42 يوماً، وكيف يتوافق الحديث الشريف مع الحقائق العلمية..

هناك لطيفة من لطائف القرآن وهي إشارته لعدد الصبغيات (الكروموسومات) في خلايا الجنين وأنه خلق من نطفة واحدة وليس أكثر..